كشف جوت أداني، الرئيس التنفيذي لمجموعة أداني، مؤخرًا لوسائل الإعلام عن خطط المجموعة للتوسع بقوة في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية للطاقة المرتبطة بها، بما في ذلك استكشاف إمكانية تطوير محطات الطاقة النووية. قال جوت أداني: "أصبحت مراكز البيانات المحرك الرئيسي للنمو للمجموعة، حيث تجاوز معدل التوسع الحالي الهدف المحدد لعام 2030 سابقًا." ويعتقد أن الهند تتمتع بمزايا في استضافة مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي العالمية بسبب ظروف مثل التكلفة وسياسات الطاقة. 
كجزء من تخطيطها الاستراتيجي، ستقوم مجموعة أداني بتطوير البنية التحتية الرقمية للشركات التكنولوجية العالمية مثل جوجل في الهند، وتخطط للاستثمار بما يصل إلى 5 مليارات دولار في مشاريع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي. تهدف المجموعة إلى بناء مجموعات مراكز بيانات بإجمالي سعة تزيد عن 1 جيجاوات في مواقع متعددة مثل فيساخاباتنام ومومباي الجديدة. سيتم تلبية احتياجات الطاقة لهذه مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي بشكل أساسي من خلال محفظة الطاقة المتجددة الخاصة بالمجموعة. أشار جوت أداني إلى أن قسم الطاقة النظيفة التابع لها، شركة أداني جرين إنيرجي، تحتل مكانة رائدة في قدرات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح المركبة في الهند، ويمكنها توفير كميات كبيرة من الكهرباء الخضراء.
في الوقت نفسه، تقوم المجموعة بتقييم الطاقة النووية كحل طويل الأمد للطاقة، حيث سيتم تحديد النهج المحدد بناءً على احتياجات الطاقة المستقبلية لمراكز البيانات. وفقًا للتصور، ستمتلك مجموعة أداني محطات الطاقة النووية وتشغلها، بينما سيتولى شركاء متخصصون مسؤولية بناء المفاعلات. يتناغم هذا التحرك مع السياق الأخير في الهند الذي أقر قانونًا جديدًا يسمح بمشاركة أعمق للقطاع الخاص في صناعة الطاقة النووية. يعكس تخطيط المجموعة في مجالات مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي والطاقة النووية حكمها الاستراتيجي على النمو الاقتصادي الرقمي في الهند والاحتياجات الطويلة الأجل للطاقة.









