
أجرى نائب وزير الزراعة الأوزبكي عليشر شوكوروف محادثات مع وفد من مكتب تنمية صناعة القطن في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بالصين.
ركز الجانبان على مناقشة خطط تعميق التعاون في مجالات زراعة القطن وإنتاج البذور والابتكار التكنولوجي الزراعي. ويمثل هذا التبادل تعميقًا أكبر للتعاون الزراعي بين الصين وأوزبكستان.
خلال المحادثات، ركزت أوزبكستان والصين على التعاون متعدد المستويات في المجال الزراعي. وقال عليشر شوكوروف إن العلاقات بين الصين وأوزبكستان تطورت بسرعة في السنوات الأخيرة، وخاصة في مجالات زراعة القطن وإنتاج البذور، وحققت نتائج ملحوظة.
في عام 2024، سيتم استخدام تقنية "شينجيانغ" على نطاق واسع في حقول قطن أوزبكستان لأول مرة، ودخلت البذور الصينية عالية الجودة بنجاح إلى سوق أوزبكستان. ويعتبر هذا التعاون بمثابة معلم مهم في ترقية صناعة القطن.
وأكد وفد شينجيانج الصيني على إنجازاته المبتكرة في تكنولوجيا زراعة القطن وأعرب عن استعداده لتوسيع التعاون في مجالات أخرى من الزراعة، بما في ذلك تربية البذور والتدريب الفني وتشارك المعدات.
ومن منظور خلفية الصناعة، تعد أوزبكستان دول إنتاج القطن المهم في العالم، وتعتمد صناعتها بشكل أساسي على صادرات المنسوجات.
ومع ذلك، لفترة طويلة، حد نموذج الإنتاج التقليدي من تحسين الجودة وتوسيع إنتاج القطن. وفي السنوات الأخيرة، عززت حكومة أوزبكستان بنشاط التحديث الزراعي من خلال إدخال رأس المال الأجنبي والتكنولوجيا المتقدمة، وأصبحت الصين شريكًا مهمًا بمزاياها التكنولوجية الزراعية وخبرتها في السوق.
بالإضافة إلى مجال زراعة القطن، قال شوكوروف أيضًا إن أوزبكستان تأمل في توسيع التعاون في تربية الحيوانات ومعالجة الفاكهة والخضروات وغيرها من المجالات للمساعدة في تنويع الاقتصاد الزراعي. وأوضح الجانبان اتجاه التنمية المستقبلية خلال المحادثات. ومن المتوقع أن يؤدي التعاون الزراعي بين الصين وأوزبكستان من خلال تشارك التكنولوجيا والمشاريع المشتركة إلى إطلاق العنان للإمكانات في مجموعة أوسع من المجالات وتحقيق فوائد متبادلة للاقتصادين في البلدين.









