اختراق نفق تحت الأرض يربط بين النمسا وإيطاليا يمثل تقدمًا رئيسيًا في بناء نفق برينر الأساسي
2025-09-19 15:25
المفضلة

في 18 سبتمبر، أفادت رويترز أن العمال نجحوا في اختراق الطبقة الصخرية الرقيقة الأخيرة، مما أدى إلى اكتمال نفق تحت الأرض يربط بين النمسا وإيطاليا، والذي سيصبح في النهاية جزءًا من خط سكة حديد عالي السرعة يربط بين شمال وجنوب أوروبا.

يُعتبر نفق برينر الأساسي أطول خط سكة حديد تحت الأرض في العالم، وهو مشروع مركزي في مبادرات الاتحاد الأوروبي لنقل الشحن من الطرق إلى السكك الحديدية، مما يقلل التلوث ويعزز التجارة عبر الحدود.

يُعد هذا الخط أول نفق سكة حديد مخصص يربط مباشرة بين النمسا وإيطاليا، ومن المتوقع أن يتم تشغيله في عام 2032، متأخرًا عن الجدول الزمني الأصلي بحوالي 16 عامًا، بتكلفة تقدر بحوالي 8.5 مليار يورو (حوالي 10 مليارات دولار)، متجاوزًا الميزانية بحوالي 2.5 مليار دولار. سيمتد النفق لمسافة 55 كيلومترًا (34 ميلًا)، ومع ربطه بممر تحت الأرض موجود إلى إنسبروك، سيصل طوله إلى 64 كيلومترًا. عند اكتماله، سينخفض زمن السفر من فورتيزا في إيطاليا إلى إنسبروك من 80 دقيقة إلى أقل من 25 دقيقة.

يُعد ممر برينر أحد أكثر الممرات ازدحامًا للشحن في أوروبا، حيث يعبر جبال الألب سنويًا أكثر من 2.5 مليون شاحنة، و14 مليون سيارة، و50 مليون طن من البضائع، مما يسبب إزعاجًا كبيرًا للمجتمعات المحلية. حاليًا، يتم نقل حوالي 70% من الشحن عبر جبال الألب عبر الطرق، و30% فقط عبر السكك الحديدية، ويهدف النفق إلى عكس هذا التوازن.

ومع ذلك، قد تتأثر التأثيرات المتوقعة للنفق الجديد بقيود من ألمانيا، التي تشكل جزءًا كبيرًا من حركة الطرق عبر جبال الألب، ولكنها لم تُحدد بعد بشكل نهائي الممر الشمالي الرئيسي الذي سيتصل بنفق برينر.

تم تجميع هذه الأخبار القصيرة وإعادة نشرها من للمعلومات من الإنترنت العالمي والشركاء الاستراتيجيين، وهي مخصصة فقط للقراء للتواصل، إذا كان هناك أي انتهاكات أو مشاكل أخرى، فيرجى إبلاغنا في الوقت المناسب، وسنقوم بتعديلها أو حذفها. يُمنع منعًا باتًا إعادة نشر هذه المقالة دون إذن رسمي. البريد الإلكتروني: news@wedoany.com