من المتوقع أن تنخفض واردات القمح في السعودية لعام التسويق 2025-26 بنسبة 10%، لتصل إلى حوالي 3.1 مليون طن مقارنة بـ 3.402 مليون طن في الفترة السابقة، وفقاً لتقرير صادر عن Foreign Agricultural Service التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية.

من المتوقع أن يبلغ إنتاج القمح المحلي 1.1 مليون طن. تدعم وزارة البيئة والمياه والزراعة ذلك من خلال سعر شراء مضمون قدره 1,750 ريال سعودي (467 دولاراً) للطن. "تهدف هذه الاستراتيجية التسعيرية إلى تحويل تركيز المزارعين بعيداً عن البرسيم المروي الذي يستهلك كميات كبيرة من المياه، والذي كان يوفر ربحية أعلى تاريخياً"، كما قالت FAS.
ومع ذلك، من المتوقع أن ترتفع واردات الشعير بشكل كبير، من 1.9 مليون طن في 2024-25 إلى 4.2 مليون طن في 2025-26. "يُستخدم الشعير المستورد في السعودية حصرياً كعلف للحيوانات، وكمية صغيرة لتخمير البيرة غير الكحولية"، كما جاء في تقرير FAS.
يأتي هذا النمو من الأسعار الدولية الملائمة وسط زيادة التوافر العالمي، مما يشجع على مشتريات أكبر. تشمل العوامل الإضافية مبادرات توسيع قطاع الثروة الحيوانية لدعم استقرار إمدادات الغذاء. تشمل المصادر الرئيسية الأرجنتين وروسيا ورومانيا وأستراليا وتركيا.









