تستعد بابوا غينيا الجديدة لإحياء صناعة زيت النخيل الخاصة بها. أعلنت الحكومة عن خطط استراتيجية تهدف إلى تعزيز هذه الصناعة وضمان استدامتها على المدى الطويل. أعلن وزير زيت النخيل فرانسيس مانيك عن هذا الخبر في خطاب ألقاه مؤخرًا، ونقلته صحيفة Post Courier الأفريقية.

تحدث الوزير مانيك أمس في جامعة بابوا، مع الجهات المعنية الرئيسية، مؤكدًا على الدور الحاسم لهذه الصناعة في تنمية الاقتصاد الوطني وتحسين سبل عيش المجتمعات الريفية.
وقال إن صناعة زيت النخيل كانت جزءًا أساسيًا من الزراعة في البلاد لأكثر من 50 عامًا، وهي الآن تحظى باهتمام وثيق من الحكومة.
وأشاد برئيس الوزراء جيمس مارابي وحكومته لوضعهما زيت النخيل كعنصر مركزي في أجندة الاقتصاد الوطني، واصفًا إياه بـ"السلعة التي ستدفع بابوا غينيا الجديدة إلى الأمام"، وتعهد بتوسيع إنتاج الزيت وزيادة حصته في الأسواق العالمية.









