في الخامس من فبراير، ناقش اجتماع الحكومة المنغولية توقيع اتفاقية مشروع السكك الحديدية عبر الحدود بين الصين ومنغوليا - Gashun Suhaitu-Ganqimaodu، وأذن لوزراء الإدارات المعنية بالتوقيع على الاتفاقية. ومن المتوقع أن يبدأ مشروع السكك الحديدية رسميًا في أبريل من هذا العام، مما يمثل تقدمًا كبيرًا في مشروع السكك الحديدية عبر الحدود الثالث بين الصين ومنغوليا بعد أن تم تعليقه لمدة 16 عامًا.
يبلغ طول خط السكك الحديدية عبر الحدود بين Gashun Suhaitu-Ganqimaodu 8081 مترًا وهو مصمم بخطوط رئيسية عريضة وقياسية. ومن المتوقع أن تبلغ قدرته السنوية على النقل 30 مليون طن وسيتولى 55٪ -60٪ من صادرات الفحم المنغولية. منذ اقتراح المشروع في عام 2009، تم تعليقه لأسباب مختلفة. إن توقيع هذه الاتفاقية والتقدم المحرز في المشروع من شأنه أن يوفر ضمانات نقل مهمة لصادرات الفحم المنغولية.

إذا نظرنا إلى تاريخ المشروع، ففي أبريل 2024، وقعت الصين ومنغوليا اتفاقية لبناء جسر السكك الحديدية عبر الحدود بين ميناء غاشونسوهايتو وغانتشيماودو بشكل مشترك. وفي أكتوبر من نفس العام، توصل الجانبان إلى توافق في الآراء بشأن المشروع خلال زيارة رئيس الوزراء المنغولي إلى الصين. وفي ديسمبر، وافق رئيس الوزراء المنغولي على مشروع قرار المشروع، مما عزز تنفيذ المشروع بشكل أكبر. ومع تقدم المشروع، سيصبح مشروع السكك الحديدية عبر الحدود بين الصين ومنغوليا مرة أخرى رابطًا مهمًا للتعاون بين البلدين.









