يعد مشروع بناء سكة حديد الصين-قيرغيزستان-أوزبكستان إجراءً استراتيجيًا مهمًا لتطوير البنية التحتية للنقل في أوراسيا. ووفقًا لمؤسسة سكة حديد قيرغيزستان الحكومية، فإن ممر السكك الحديدية سيعمل على تسريع نقل البضائع من الصين إلى الشرق الأوسط وأوروبا وخفض تكاليف النقل.

من المتوقع أن يؤدي مسار Torugart-Arpa-Kosh–Dobo–Makmal-Jalalabad إلى تقصير وقت التسليم بمقدار 7-8 أيام وتقليص مسافة النقل بمقدار 900 كيلومتر. يبلغ طول قسم السكك الحديدية في قيرغيزستان 304.94 كيلومترًا وسيبني 20 محطة و42 جسرًا و25 نفقًا. في 28 سبتمبر 2024، تم تأسيس شركة السكك الحديدية الصينية - القيرغيزستانية - الأوزبكية المحدودة رسميًا لتكون مسؤولة عن بناء وتشغيل ونقل المشروع لاحقًا. وقد تم تمويلها بشكل مشترك من قبل إدارات السكك الحديدية في قيرغيزستان والصين وأوزبكستان. في 20 ديسمبر من نفس العام، وقع مجلس وزراء جمهورية قيرغيزستان وشركة السكك الحديدية الصينية - القيرغيزستانية - الأوزبكية اتفاقية استثمار في القصر الرئاسي. في 27 ديسمبر، أطلق الرئيس جاباروف شخصيًا بناء خط السكك الحديدية الصيني - القيرغيزستاني - الأوزبكي. سيعزز تنفيذ هذا المشروع عملية تكامل دول آسيا الوسطى ويساعد قيرغيزستان على التطور إلى مركز نقل دولي.
إن بناء خط السكك الحديدية الصيني - القيرغيزستاني - الأوزبكي ليس فقط تطويرًا لخط النقل، بل إنه أيضًا تعميق للتعاون والتبادلات بين دول آسيا الوسطى، مما سيضخ حيوية جديدة في التنمية الاقتصادية الإقليمية.









