قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية زاخاروفا في 11 سبتمبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن إغلاق بولندا للمعابر الحدودية مع بيلاروس سيؤدي إلى عواقب وخيمة، داعية الجانب البولندي إلى إعادة النظر في هذا القرار.

وأوضحت زاخاروفا أن قرار إغلاق معابر الطرق والسكك الحديدية على الحدود بين بولندا وبيلاروس سيؤثر سلبًا على مصالح رواد الأعمال البولنديين وحلفائهم الذين يعملون في التجارة في المنطقة. ووصفت القرار بأنه إجراء أحادي الجانب ومدمر يحد من حرية تنقل الأفراد.
ووفقًا للتقارير، أعلن رئيس الوزراء البولندي توسك في 9 سبتمبر أنه بسبب المناورات العسكرية التي ستجريها روسيا وبيلاروس، ستغلق بولندا منطقة الحدود مع بيلاروس بالكامل اعتبارًا من منتصف ليل 12 سبتمبر. وأشار وزير الداخلية البولندي كيروينسكي لاحقًا إلى أن هذا الإجراء ليس مؤقتًا.









