في 14 سبتمبر، بعد حضور منتدى الباندا الذهبية الدولي للثقافة 2025 وإجراء زيارة تفقدية لمقاطعة سيتشوان، غادر الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ووفده المرافق سيتشوان بالطائرة. ومن الجدير بالذكر أن الوفد أدرج ركوب القطار الصيني فائق السرعة كمحطة أخيرة في زيارته إلى سيتشوان، لتجربة سحر التكنولوجيا الصينية بشكل مباشر. شارك أعضاء الوفد العديد من الانطباعات خلال الرحلة، مما أصبح تعليقًا حيًا على التبادل الثقافي والتكنولوجي بين الصين وباكستان.

أشاد المتحدث باسم الرئاسة الباكستانية، مرتضى سولانجي، أثناء وجوده على متن القطار، بالقطار فائق السرعة، قائلاً إنه لا يعكس فقط القوة التكنولوجية للصين، بل يُظهر أيضًا للعالم الإنجازات الرائعة التي حققتها الصين خلال نصف قرن، مضيفًا: "بالنسبة لشعب باكستان، هذا مصدر إلهام كبير، حيث رأينا هذا التقدم الملموس بوضوح."
إلى جانب الإعجاب بالتكنولوجيا، لاحظ سولانجي الجاذبية الفريدة لتكامل "التكنولوجيا والثقافة" في الصين. وفي رأيه، على الرغم من امتلاك الصين إنجازات تكنولوجية متطورة مثل القطار فائق السرعة، فإنها لا تزال ملتزمة بالحفاظ على ثقافتها القديمة التي تمتد لآلاف السنين. الصين، وهي تسير نحو المستقبل، لا تنسى أبدًا النظر إلى الماضي، محققة بذلك اندماجًا حقيقيًا بين الماضي والحاضر والمستقبل.









