أجرت حكومة المملكة المتحدة تعديلًا على سياسة تراخيص النفط والغاز في بحر الشمال ضمن الميزانية الأخيرة، مما يسمح بمنح تراخيص إنتاج جديدة بشرط أن تكون الأنشطة مرتبطة بالحقول والبنية التحتية القائمة دون الحاجة إلى استكشاف جديد.

وأكدت وزارة أمن الطاقة وصافي الصفر (DESNZ) يوم الأربعاء أنه أصبح بالإمكان منح التراخيص للتطويرات التي تستخدم المنصات والمرافق الحالية. ويمثل هذا التعديل تخفيفًا عن القيود السابقة على التراخيص الجديدة.
في الوقت نفسه، حافظت الحكومة على الإطار الضريبي الحالي للقطاع، بما في ذلك رسوم أرباح الطاقة (Energy Profits Levy - EPL). تبلغ الرسوم حاليًا 38% عندما تتجاوز الأسعار مستويات محددة، مما يرفع إجمالي معدل الضريبة الرئيسية إلى 78% على المنتجين المتأثرين. ومن المقرر أن تظل رسوم EPL سارية حتى مارس 2030.









