نجح مختبر الأنظمة الذكية في École Polytechnique Fédérale de Lausanne (EPFL) في تطوير نظام روبوت ناعم مكون من مكونات قابلة للأكل. يعتمد هذا الروبوت القابل للأكل على حمض الستريك وبيكربونات الصوديوم كمصدر للطاقة، حيث ينتج غاز ثاني أكسيد الكربون عبر تفاعل كيميائي لدفع مشغل المينجلين. تم نشر نتائج هذا البحث رسمياً في مجلة Advanced Science.

يحتوي نظام الروبوت القابل للأكل الذي صممه الفريق البحثي على ثلاث وحدات أساسية: بطارية هوائية، وحدة تحكم صمام، ومشغل. قال مدير المشروع Dario Floreano: "البطارية الهوائية القابلة للأكل الموصوفة هنا تعتمد على تفاعل بيكربونات الصوديوم وحمض الستريك، مما ينتج طاقة آمنة للأكل، سريعة التشغيل، منخفضة التكلفة، وذات تأثير بيئي صفري." يمكن للنظام، عبر تعديل معدل سقوط السائل الحمضي ومقاومة تدفق الغاز، تحقيق تشغيل مستمر من 20 ثانية إلى 650 ثانية.
في اختبارات المختبر، أظهر هذا الروبوت القابل للأكل قدرة على العمل في بيئات طبيعية محاكاة بنجاح. قام الباحثون بتطوير جهاز إطلاق مدفون في التربة، ينتج حركة منتظمة عند التعرض للضغط، مما يجذب الحيوانات البرية للاقتراب وتناول المواد الغذائية التي يحملها. يمكن لنظام الروبوت القابل للأكل بأكمله أن يتحلل بيولوجياً بالكامل بعد إكمال المهمة.
توفر هذه التقنية حلولاً جديدة لمجالات مراقبة البيئة والتوصيل المستهدف للأدوية. أشار الباحثون إلى أن نظام الروبوت القابل للأكل يعرض إمكانيات تطبيق الأجهزة الإلكترونية القابلة للأكل بالكامل في مجال التكنولوجيا المستدامة.













京公网安备 11010802043282号