أكمل علماء جامعة دورهام في المملكة المتحدة مشروع التحقق من جودة المواد فائقة التوصيل، مقدمين دعمًا تقنيًا حاسمًا للمفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي (ITER). تضمنت الدراسة اختبارات واسعة النطاق لأسلاك Nb₃Sn وNb-Ti فائقة التوصيل، وهي المواد الأساسية لنظام المغناطيسات في ITER، ونُشرت النتائج في مجلة Superconductor Science and Technology.

قاد الفريق الأستاذ داميان هامبشاير والدكتور مارك رين، وتولى منذ عام 2011 مسؤولية إنشاء المختبر المرجعي الرسمي لـ ITER في أوروبا. خلال المشروع، أجرى الباحثون حوالي 13,000 قياس مستقل على أكثر من 5,500 عينة من الأسلاك. تطلبت كل سلك معالجة تحضيرية، بما في ذلك معالجة حرارية تتجاوز 650 درجة مئوية لمادة Nb₃Sn.
طور الفريق طريقة اختبار جديدة، أثبتت من خلال التحليل الإحصائي أنه عندما لا يمكن إعادة قياس نفس السلك، يمكن استخدام قياسات الأسلاك المجاورة كبديل موثوق. توفر هذه الطريقة وسيلة اقتصادية للتحقق من جودة المواد فائقة التوصيل.
تأتي هذه الدراسة في وقت تتسارع فيه أبحاث طاقة الاندماج العالمية. يخطط مشروع ITER لتحقيق أول تشغيل للبلازما في عام 2035، وقد استثمرت الحكومة البريطانية 2.5 مليار جنيه إسترليني في أبحاث الاندماج، مع خطط لبناء مصنع نموذجي (STEP) في نوتنغهامشاير. ستدعم أعمال التحقق من جودة المواد فائقة التوصيل إنتاج مجالات مغناطيسية قوية لاحتواء البلازما عالية الحرارة في ITER، مما يعزز تطوير تقنيات الطاقة منخفضة الكربون.














京公网安备 11010802043282号