نشر فريق بحثي من MIT نتائج مبتكرة في مجلة Science، حيث طوروا نظام ركبة بيوني يجمع بين التكامل العظمي (Osseointegration) وواجهات عصبية. يعمل هذا النظام على تحسين قدرات الحركة وإحساس الجسد لدى المبتورين فوق الركبة من خلال الاتصال المباشر بالعظام وأنسجة العضلات.

اعتمد الفريق تقنية جراحية لواجهة عصبية عضلية تعرف بـ Agonist-Antagonist Myoneural Interface (AMI) لإعادة بناء مسارات نقل إشارات العضلات في الطرف المبتور. مع زراعة عظمية من التيتانيوم (e-OPRA) ووحدة تحكم جديدة، يستطيع النظام فك تشفير إشارات العضلات الكهربائية بدقة وتحويلها إلى حركات الأطراف الاصطناعية.
أظهرت التجارب السريرية أن مشاركين اثنين تلقيا نظام الأطراف الاصطناعية العظمية-العصبية-الميكانيكية (OMP) تفوقا على مستخدمي الأطراف الاصطناعية التقليدية في اختبارات مثل صعود السلالم وتجاوز العوائق، حيث تحسنت سرعة حركتهم بنحو 30%، مع ارتفاع ملحوظ في درجات استبيان الإحساس الجسدي.
تم تطبيق هذه التقنية في مستشفى Brigham and Women’s Hospital بالولايات المتحدة لعمليات بتر تحت الركبة، ومن المتوقع أن تحصل على الموافقة التجارية خلال خمس سنوات. يخطط الباحثون لتوسيع نطاق التجارب السريرية للتحقق من استقرار النظام وإمكانية تطبيقه على نطاق واسع.














京公网安备 11010802043282号