نشر فريق البروفيسور تشين ويجيانغ (Chen Weqiang) في كلية تاندون للهندسة في جامعة نيويورك بحثًا في مجلة Nature Biomedical Engineering، حيث نجحوا في تطوير جهاز "رقاقة ابيضاض الدم" المصغر. يُعد هذا الجهاز أول من يحقق دمجًا خارج الجسم للهيكل الفيزيائي لنخاع العظم مع نظام مناعي بشري وظيفي، مما يوفر منصة جديدة لتقييم علاج ابيضاض الدم بشكل شخصي.

استخدم الفريق تقنية الميكروفلويديك لإعادة بناء بيئة نخاع العظم بدقة، بما في ذلك ثلاث مناطق رئيسية: الأوعية الدموية، تجويف نخاع العظم، والغشاء الخارجي للعظم. بعد زرع خلايا المريض، يشكل النظام هياكل الأنسجة تلقائيًا ويفرز بروتينات المصفوفة مثل الكولاجين. قال البروفيسور تشين ويجيانغ: "يمكننا مراقبة عملية العلاج بأكملها في ظروف محكومة دون الحاجة إلى تجارب حيوانية." يدعم الجهاز مراقبة سلوك خلايا CAR-T في الوقت الفعلي، بما في ذلك سرعة الهجرة الموجهة البالغة 1.2 ميكرومتر/دقيقة وآلية التعرف على الخلايا السرطانية.

مقارنة بالنماذج الحيوانية التقليدية، تتمتع رقاقة ابيضاض الدم بمزايا بارزة:

تقليص وقت التجميع من عدة أشهر إلى نصف يوم

دعم مراقبة التجارب المستمرة لمدة 14 يومًا

قدرة على محاكاة سيناريوهات سريرية مثل الشفاء التام، مقاومة الدواء، والانتكاس

اكتشف البحث أيضًا أن خلايا CAR-T يمكنها تنشيط خلايا مناعية أخرى لإنتاج "تأثير المارة". طور الفريق مؤشر تقييم جديد يمكنه التنبؤ بفعالية خطط العلاج المختلفة، مما يوفر أساسًا للطب الشخصي. تتوافق هذه التقنية مع سياسة FDA لتقليل التجارب الحيوانية، ومن المتوقع أن تسرع تطوير العلاجات المناعية.