ركزت دراسة جديدة نُشرت في The Plant Journal، أعدها الدكتورة إيميلي بودل، ميخائيل إيفانوف، والبروفيسورة راشيل أنكيني من جامعة أديلايد، على أهمية وجود لوائح واضحة لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لتحرير الجينات في الزراعة، على الرغم من أن بعض العلماء يرون أن اللوائح الحالية صارمة للغاية.

أشارت الدراسة إلى أن التنظيم يلعب دورًا حاسمًا في عملية الابتكار، حيث يشجع على المشاركة العامة ويبني الثقة في التقنيات الجينية الناشئة. يُستخدم تحرير الجينات، كتقنية زراعية ناشئة، بشكل متزايد لتحسين قدرة المحاصيل على مقاومة الجفاف، الملوحة، وغيرها من الضغوط البيئية. لم تتحقق الإنتاجية التجارية للنباتات المحررة جينيًا في أستراليا بعد، لكن تطور تقنيات التربية الجديدة أثار نقاشًا عالميًا حول كيفية تنظيم هذه التقنيات.
تشمل اللوائح القوانين، السياسات، التراخيص، والإرشادات التي تنظم استخدام الأفراد والمؤسسات للتقنيات الجينية، مع فرض عقوبات على عدم الالتزام. تختلف طرق تنظيم تحرير الجينات عالميًا بشكل كبير. في أستراليا، يخضع تحرير الجينات (بما في ذلك المحاصيل المعدلة وراثيًا والمحاصيل المحررة جينيًا) لتنظيم مكتب تنظيم التكنولوجيا الجينية (OGTR) وفقًا لقانون التكنولوجيا الجينية لعام 2000. في البداية، كانت المحاصيل المحررة جينيًا تُعامل مثل الكائنات المعدلة وراثيًا، ولكن تعديلات عام 2019 استثنت الكائنات الحية المعدلة باستخدام تقنية SDN-1 (التي تقوم بإجراء تغييرات صغيرة وموجهة في الحمض النووي دون إضافة مواد وراثية خارجية) من التنظيم، لأن هذه التغييرات تُعتبر مشابهة للتغييرات الطبيعية أو تلك الناتجة عن التربية التقليدية.















京公网安备 11010802043282号