أفاد مراسل في 13 من الشهر أن فريقًا بحثيًا بقيادة الباحث لي جين هوا من معهد الجيولوجيا والجيوفيزياء التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، وبناءً على عينات تربة القمر من مهمة تشانج آه-6، قام بتحليل تفصيلي لأنواع المعادن المغناطيسية المختلفة في تربة القمر، وكيفية توليد خصائصها المغناطيسية الفريدة والاحتفاظ بها، مما كشف لغز ضعف المجال المغناطيسي لقشرة القمر في الجانب الخلفي مقارنة بقوة المغناطيسية في التربة. نُشرت نتائج البحث عبر الإنترنت في مجلة Nature Communications.

في هذه الدراسة الحديثة، استخدم الفريق البحثي مجموعة من تقنيات التحليل المجهري المتطورة، واكتشف نوعين من الجسيمات الحاملة للمغناطيسية ذات مصادر مختلفة في تربة القمر لتشانج آه-6. كما اكتشفوا أيضًا وجود ثلاثة أنواع على الأقل من جسيمات الحديد المعدنية التي تشكلت بعد "إعادة تشكيل ثانوية". يحدد مصدر الجسيمات الحاملة للمغناطيسية وخصائصها الفيزيائية والكيميائية السجلات المغناطيسية المختلفة التي تتركها في تربة القمر ومدى استقرارها. بناءً على ضعف المجال المغناطيسي لقشرة القمر في منطقة هبوط تشانج آه-6، مع احتوائها على كميات كبيرة من المعادن الحاملة للمغناطيسية ذات المغناطيسية القوية، استنتج البحث أن المجال المغناطيسي القوي في الحافة الشمالية لحوض القطب الجنوبي-آيتكن قد يكون ناتجًا عن تراكم مواد مرمية أكثر سمكًا تحتوي على معادن معدنية خارجية ذات حساسية مغناطيسية عالية.
قال الأكاديمي بان يونغ شين من معهد الجيولوجيا والجيوفيزياء التابع للأكاديمية الصينية للعلوم: "هذه الدراسة لا تساعد فقط في تفسير لغز المغناطيسية في حوض القطب الجنوبي-آيتكن على القمر، بل توفر أيضًا أفكارًا هامة لدراسة المعادن المغناطيسية وتطور المجالات المغناطيسية في عينات من كويكبات وكواكب أخرى مثل المريخ في المستقبل." وأضاف أنها ذات أهمية كبيرة لفهم تاريخ المجال المغناطيسي للقمر وعمليات إعادة تشكيل سطحه.














京公网安备 11010802043282号