نشر فريق بحثي مشترك من Stanford University وUniversity of California San Diego ورقة بحثية في مجلة Nature Sustainability، حيث رسموا باستخدام بيانات الأقمار الصناعية والنماذج الفيزيائية خريطة توزع مصادر الأمطار للمحاصيل الرئيسية عالمياً. يُعد هذا البحث في الموارد المائية الزراعية أول دراسة منهجية تتبع مصادر الأمطار، مما يوفر طريقة جديدة لتقييم مخاطر الجفاف على المحاصيل.

قام فريق البحث بتحليل بيانات النظائر المائية لتحديد المناطق الزراعية التي تعتمد على مصادر مائية أرضية. أشارت Jen Burney، نائبة مدير Stanford Center for Food Security and the Environment: "يعتمد أكثر من 80% من الأراضي الزراعية عالمياً على الري بالأمطار. يساعد تتبع مصادر الأمطار في فهم هشاشة المحاصيل من منظور جديد تماماً." اكتشف البحث في الموارد المائية الزراعية أنه عندما تتجاوز مساهمة المصادر الأرضية 36% من كمية الأمطار، يزداد خطر الإجهاد المائي على المحاصيل بشكل ملحوظ.
كشفت الدراسة عن خصائص الموارد المائية الزراعية في مناطق مثل الغرب الأوسط الأمريكي وشرق إفريقيا الاستوائية. قالت Yan Jiang، الباحثة ما بعد الدكتوراه في University of California San Diego: "يمتلك الغرب الأوسط واحداً من أكثر أحزمة الذرة إنتاجية وتطوراً تقنياً في العالم، لكنه يعاني من جفاف متزايد الشدة. تشير نتائج بحثنا إلى أن الاعتماد العالي على الرطوبة الأرضية قد يفاقم هذا الجفاف الذاتي التعزيز." توفر هذه الاكتشافات أساساً علمياً لإدارة الموارد المائية الزراعية.
تعتمد طريقة البحث في الموارد المائية الزراعية هذه على مراقبة خصائص النظائر المائية عبر الأقمار الصناعية لتتبع مسارات حركة الرطوبة الجوية. يعتقد الباحثون أن حماية النظم البيئية في المناطق العلوية الريحية لها أهمية كبيرة في الحفاظ على استقرار الموارد المائية الزراعية. سيساعد هذا البحث في الموارد المائية الزراعية على وضع استراتيجيات تكيف زراعي أكثر استهدافاً، مما يعزز مرونة نظام الغذاء العالمي.














京公网安备 11010802043282号